في البدء كان الحب أعطيته جسدي، ولم أعطه شفتي. لم يعترض، لم يناقش، زفر طويلا، ثم أشاح بوجهه وغفا. لملمت أشلاء جسدي المبعثرة قطعة قطعة، تزكم أنفي رائحة كريهة تنبعث من كل قطعة رائحة كتلك التي تفوح من الجثث المنسية لتدل عليها.