تحكي الرواية قصة شبه واقعية لطفل ألقته والدته بجانب أحد المساجد، وتركته يواجه مصيره في ظروف اجتماعية «قاهرة» وعادات وتقاليد لا ترحم ولا تمنح تلك الشريحة أي اعذار او مبررات، فمن قبيل صلاة الفجر وبدموع الرضيع تبدأ وقائع العمل، وبروح التحدي والعزيمة القوية يتحول الضحية الى بطل في إطار من الأحداث المترابطة ضمن سياق إنساني مؤثر..