يتحدث الروائي في روايته حول العراق الجديد، وما يدور فيه، ويقول الكاتب في روايته: كان أمير يتوق إلى العراق الذي كان يعيش تحت كنفه أسعد ورفاقه جميعا في ذلك “الكهف” الذي لم يعد يتذكره أحد سواه وأخوه قاسم. لقد ظلت صورة ذلك “الكهف” وشكله وأحاديث السمر التي سلخها في ضيافة أولئك الفتية الذين غابوا إلى الأبد ولم يُعثر حتى على جثثهم بعد كل هذه السنين.
في ذلك الكهف المنزوي
