تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

في علبة الضوء

في علبة الضوء

تضع الكاتبة عينها على عدسة الكاميرا لتقرأ المشهد بعمق، أو بالأحرى لتتأمله. وكما أن الكاميرا تقرأ الضوء، فإن الكاتبة تُصوب العدسة نحو البيئة التي تعيش فيها نور بطلة الراوية لتكشف عن تجليات الطائفية والعنصرية. وإذا كانت علبة الكاميرا قد عُرفت بدايةً باسم كاميرا أوبسكيورا بمعنى الغرفة المعتمة، فإنّ الكاتبة لجأت إلى العكس.