تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

قبض الريح

قبض الريح

لا يمكن تصنيف كتاب “قبض الريح.. أيام وراحت” بشكل محدد وقد نستطيع القول إنه مجموعة حكايات يرويها المؤلف الذي يظهر كواحد من الشخصيات، مقدما حكايات من صلب الواقع، بشخصيات حقيقية ينقلها كما هي إلى الورق، في ما يقارب 400 صفحة من القطع المتوسط.
وقد كتبت الرواية من البداية إلى النهاية بلغة عامية خالصة، ربما أراد الكاتب من خلالها أن يكسر الحواجز بينه وبين المتلقي وتتألف الرواية من خمس وعشرين حكاية لا ترتبط جميعها بسياق زمني محدد فهو ينتقل بنا من الأربعينات إلى الثمانينات فجأة وبدون سابق إنذار فالمعيار الوحيد لهذه اللعبة الزمنية هو الحكاية العامية التي قد نسمعها في المقهى أو في البيت وهي حكاية غير مرتبة بالضرورة ولها جماليات خاصة لا ترتبط بخصائص القصة المكتوبة انها نوع من التداعي الحر الطليق الذي ننفس به عن أنفسنا ونحاول أن نعبر من خلاله عن رؤانا ومشاعرنا حتى لا نموت من الكبت.