احتملت الجدل (فيكو، كوندورسيه، هيجل، كومت، ماركس..) تكثف إشكالا ينقلنا من التصور الفلسفي-التنويري لمقولة التقدم إلى التوظيف الإيديولوجي لها، وفق رؤية تراتبية للمجتمعات والشعوب والثقافات، من أجل سد الطريق أمام الشعوب المتخلفة في اختيار مصيرها الثقافي والسياسي والاقتصادي بعيدا عن الهيمنة. وحتى الانشداد للخصوصية من طرف النخب العربية التي قادت عملية التنمية، لم يؤد لتحصين “الذات” من الاغتراب والاقتلاع.
قضية الحداثة
