ألم يقل يوماً ذئب ليلى أن في رأسها ناراً تشتعل من سوء الظن به ؟ لقد قال ذلك وهي في ذروة البراءة والبلاهة , ليته يعلم أين وصلت نيرانها تلك التي أحرقت ليلى وكل براءتها ؟.
لقد أصبح لها حكاية .. تجلس إليها كل مساء, تحتسيان كؤوس المرارة والحرمان, و تعاهدها كل ليلة أن تكون في براءة تفكير الذئاب .