تعتبر هذه الرواية التاريخ و تضيئة على نحو باهر بشخصيات حقيقية و أخرى متخيلة, متنقلة بين فلسطين و سوريا و مصر و لبنان و إسطنبول, عاجنة التاريخ بالقيم الكبرى و اسئلة الحب و الموت و القدر و العلاقة مع الطبيعة في أعمق تجلياتها, التاريخ الروحي والميثولوجي لفلسطين, و معيدة في آن الإعتبار لتاريخ نضالي وطني فلسطني متألق, لقائد تاريخي فريد, في فهمه لقيم الكرامة و العدالة و التحرر و الحق في الحياة, و التسامح الديني الذي يصل إلى درجة من الإتساع و النبالة حدا غير مألوف