تدخل الشخصيات منطقة شائكة بين الماضي والحاظر،فيلعب الخيال دوره بين الفعل الارادي النابض بقوة في عالم متوحش، وذلك الرومانسي النزق الذي تطور في تناسق وتناغم فريد عبر قنوات التوتر الدرامي ،رواية على درجة من الوعي والذكاء يندر أن تجدها في كتاب الرواليه الحالين ،حيث ينشأ العمل في المسافة الفاصلة بين الصراع المرير للذات على الاستحواز أو النجاة من الخطر المميت .