تبحث الكاتبة عن ذاتها وأنوثتها في زمن التكنولوجيا والمكاتب المغلقة والتوحش الجسدي والنفسي فتسعى بذلك إلى بث التمرد في نفوس الآخرين على من تسميتهم بفئران المكاتب عن طريق عملها كمدربة كمبيوتر. رواية متفجرة وعشق مرير وإيقاع سريع يتلائم مع زمن الثورات الذي نعيشه.