تضطرّ فاطمة مع أسرتها إلى الهروب من ويلات الحرب والتعذيب إلى مخيّم اللجوء، تاركةً الوطنَ وزوجَها الحبيب حمزة، الذى أصرّ على البقاء والالتحاق بصفوف المقاتلين.
لكنْ هل ثمّة مَن يُخرج فاطمة من قمقم اللجوء اللعين، ويروى ظمأها بعيدًا عن رائحة المستنقعات العفنة والنفسيّات المشوّهة؟ ما القدر الذى انتهت إليه؟ وكيف أصبحت بين زوجين فى حياتها الجديدة؟