تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

لا باب في الصحراء

لا باب في الصحراء

“الدّنيا صحراء أقفلت أبوابها في وجـوه الضعـفاء، فلنفتح لهم بابًا في الفلاة، هناك تربة خصبة لأشجار تثمر الخير والطهر، والرحمة. فالأمان، أشجار تـرمي بـظلالها الوارفـة على هـناء عـيشهم، وبـاب مشرّع لدبيب أقـدام تبحـث عـن مدخـل أمـنٍ وأمـان، وعـن طـمأنينة الحشا. الإنسان إنـسان، قبـل كل انـتماء، فالـظلـم شـرّ، بـصرف النظـر عـن من تعرّض له، ودون استحضار لعـرق الإنسان أو هويته أو جنسه. كما تعلمت من مسلكيات طبيبنا وفيلسوفنا العبقري أبو بكر الرازي، فسيرته سندٌ عظيمٌ لكل باحث عن تهذيب لقلبه”.