تدور الرواية حول البطلة التي تتغير حياتها كما تتغير النبطية وأهلها ولا يعود حي البياض هو نفسه لكن تلك الشجرة شجرتها التي في الجبانة تبقى سرها الحميم وشفاءها المأمول أو موتها المنتظر حين يشتدّ القصف على الحي وبين البيوت يبقى كل مختبئاً في مكانه معلقاً بين الموت والحياة حياة تعيش صبحية دوائرها المؤلمة متنقلة من عالمها الصغير في حيّ البياض إلى منزلها الزوجي فمنزل أهل زوجها الذين تراهم كالوحوش ومن ثمّ إلى بيروت.
لعب حي البياض
