تقوم الرواية على سلسلة من قصص المغامرات المتوالدة أو المتجاورة، والمتعلقة بالزلزلة السورية 2011-2015. وأول ذلك يعود إلى 11/4/2014 واختفاء ابنتي فضيلة بالتبني (آناتا _ أنتونيتا) الإيطاليتين اللتين يتقفّى أثرهما (فضيلة ولورينزو).

تروي (فضيلة) التي تنهض بالشطر الأكبر من السرد أنهما قررتا زيارة سورية بعد عودة (آناتا) من رحلة إلى الهند. وفي (الأبزمو)، حين تلتقي فضيلة ولورينزو بابن الحجي الذي قاد إليه البحث عن المخطوفتين، يعلمان أن الناشط (إبراهيم) اتفق مع البنتين فيسبوكياً على زيارة سورية، واستقبلهما على الحدود التركية، وباعهما إلى الحجي قائد المجلس الثوري الذي ربما يكون قد باعهما إلى (داعش).داعش تختطف ناشطتين وصحفيًّا من إيطاليا كانوا قد دخلوا سوريا حاملين مساعدات إنسانية طبيّة. هرب الصحفيّ من بيت قائد الفصائل المسلحة في ريف حلب الشمالي حيث سُجنوا، واجتمع ب”فضيلة” عرّابة الفتاتين المقيمة في ميلانو والتي تعود إلى سوريا بعد غياب امتد لأكثر من ثلاثين عامًا للبحث عنهما…