العنوان مستنبط من أسطورة بدائية هي ليست الأسطورة الوحيدة التي أعاد الروائي إنتاجها لتحقيق غايات محددة، فقد وظف العديد من أساطير الغجر في العالم ونسج من خلالها متنه الروائي بعد ربطها بقضايا العصر.
تشير الأسطورة إلى أن كين هو الجد الأول للغجر، للبشرية ثلاثة أجداد، الأول للبيض والثاني للسود والثالث للغجر وهو كين.
كين هذا بحسب الأسطورة، كان فاسداً يتعاطى الخمر بكثرة وقد قتل أخاه كما أنه ساهم في صلب السيد المسيح عليه السلام من خلال صنعه للمسامير التي دقت في الصليب الذي علق السيد المسيح عليه، فغضب الرب على كين ولعنه وقرر تشتيت ذريته في الأرض، لا وطن لها ولا استقرار، عقاباً لما اقترفه جدهم الأول. فأصيب جميع الغجر بهذه اللعنة إلى اليوم، وظلوا يسددون ضريبة خطيئة كين.