لم أكن أتوقع حملت ما تبقى مني إلى غرفتي ،جلست على طرف سريري ، ووجهي بين كفي مغتسل بالدموع التي رفضت أن تتوقف …رأيت عصفوراً ملوناً ينقر على النافذة ..تلقائياً فتحت النافذة فدخل ووقف على كتفي وقال : دموعك غالية فكيف ترمينها في سلة المهملات ؟