لن أكلم إنسا “اعتصرها حزن مباغت ، حينما صوبت عينيها نحو المرآة الباهته تتمعن في قسمات وجهها فتجاعيده قد ازدادت أضعافا مضاعفة ، تلمست انحناءاته بحذر ، ودقت النظر في خصلات شعرها الذي اشتعل شيبا” ….