تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

لهو الأبالسة

لهو الأبالسة

هل تعرفين يا ” نجوى” أنا لا أخشى الموت الآن. الآن فقط أعرف أن الحب والموت هما شيء واحد كلاهما قفزة في الفراغ إنني بين ذراعية لا أرى أرضا ولا شجراً ولا سماء ولا بشراً. فقط جسده الذي يحيط بي من كل اتجاه وجسدي الذي يغرق حتى لا تنفذ إليه قطرة من هذا العالم. أليس هذا هو الموت سأعيد الشرح مرة أخرى: افترضي أن هناك جسدين من الحديد منجذبين كلاهما إلى الآخر إن مجرد التحامهما من جهة ما سيفقدهما على الفور الصلة بالعالم الخارجي، فما بالك إن كانت لديهم القدرة على الحركة أيضا إنهما سيدوران وكأنهما نجمان عائمان في فضاء فسيح، لن يعكسا شيئاً للعالم ولن يراهما العالم الخارجي، ولن يخمن أحداً أبداً أنهما اثنان.