كاللوحة المصنوعة من الدر والفيسفاء والأحجار الكريمة والجواهر الثمينة، كتبت هذه القصة، فحوت على جواهر الأحداث الواقعية وزمرد الفكر ولؤلؤ الإيمان والصدق، وفسيفساء الخيال، ثم رُصَت وصُفَت لتسر القارئين وتؤخذ فائدة التجربة والمغامرة والتاريخ والأدب وإحقاق الحق من الله سبحانه وتعالى..
قد تكون حقيقة وقد تكون نصف حقيقة ونصفها الآخر من ضرب الخيال وقد يغلبها طابع الفكرة الغير واقعية، لكن الأهم في ذلك تلك القواعد التي ستسر العقل وتنير الفكر، فها هي بين يديك أياً كنت من الثقلين أمنتها عقلك وناظريك فاقرأها حتى ترى حقيقتها، فإني أعُطيت أرضاً وشيدت عليها قصراً..”.