هي تصرخ في نفسها، دون أن تستطيع أن تفتح فمها بكلمة واحدة.. لأن نفسها الأمارة بالسوء تضع القيود الثقيلة على شفتيها، بحجة أن اصبري أيتها الحمقاء ولا تستعجلي فتضيعين ما تبحثين عنه طوال عمرك، ألست تقولين إنك لن ترضي بالذي يأتيك راغبا في الزواج، إلا بعد أن يعرفك جيدا؟ فيأتي لأنه يريد (سهادا) وليس (فتاة) صالحة للزواج، مهما كانت!
هاهي الفرصة قد سنحت لك، فلماذا تضيعينها؟ إذا كنت مصرة على أن هذا لا يجوز في عرفك، فعلى الأقل لا تؤيسيه من نفسك! كوني ذكية، استخدمي ذكائك كأنثى، أطمعيه في رضاك ولكن بصمت!