تدور أحداث الرواية بين الكويت كواقع معاش وبين باريس من خلال خيال البطلة التي كانت تكتب روايتها عن وجودها الافتراضي في باريس وعلاقتها الافتراضية بأكاديمي وشاعر فرنسي.
والبطلة تقارن بين واقعها المنغلق في علاقتها الزوجية حيث حرمت من حياتها المنفتحة والمتسامحة التي عاشتها كطفلة وشابة في أسرتها التي كانت تشبه الأسر الكويتية المنفتحة من دون انفلات أو تفسخ، وبين حياتها الافتراضية التي وجدت فيها تعويضاً ذهنياً حيث عاشت حريتها كإنسان خصوصا أنها درست في الواقع أثناء شبابها في جامعة السربون وعاشت في باريس بلد النور كما تسمى.
في الرواية جمال ورومانسية وتشويق، خصوصا أن البطلة امرأة تتوق إلى حياة عاشتها من قبل وشكلت لديها ذكريات شجن وحنين، بينما جعلتها علاقتها الزوجية تعيش في سجن ذاتي وصراع وشعور بضياع سنوات عمرها سدى.
ليتوال 2010
