كان لي وطن حتى كبرت وأيقنت بأنني منبوذة وحيدة.. حزينة.. محرومة.. لم يكن لي فرح ولم تكن لي ابتسامة .. نعم أعاني بسببهم بسبب الأعلام والمكان، بسبب الأرض والأحلام، وأشتاق للاستقرار. احترت أي علم أحمل، وشاء القدر أن أقع في الغرام وبالفعل أغرمت ولكن عقول البشر ليست على ما يرام.. ولم أخون الصداقة، بل الصداقة سلبت مني، ولم يكن أحدا يفهم مقصدي عندما أردد ليس ذنبي إن غزت أرض أبي دولة أمي، وكانت لي فكرة ولم أتردد ..
ليس ذنبي “صرخة أنثى”
