رحلة عبر الزمن تمتد من القرن الحادي عشر الميلادي حتى النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين، من خلال حكاية أحمد مارون بطل الرواية المنتقل عبر القرون ولادة وحياة وتجميداً وعودة الى الحياة وموتاً واستنساخاً. إن ليلى بنت الكروم ليست مجرد سرد لاحداث موغلة في القدم واقعية كانت أم غرائبية، وليست رصداً لحاضر يحفل بثورة المعلومات، بل هي استشراف لمستقبل مرعب يقود اليه انفلات التقدم العلمي وحضارة الاستهلاك وسباق التسلح من أي ضوابط انسانية او اخلاقية، وهي سبر رؤيوي لتوقعات فوق خيالية يختفي فيها العنصر البشري عن كوكب الارض بموت الفقراء وهجرة الاغنياء الى مستوطنات فضائية.