تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

لي موعد مع القدر

لي موعد مع القدر

(لي موعد مع القدر) رواية سريعة، رشيقة، عاصفة، لا تدعك تستريح لحظة، تُبقيك على رؤوس أصابع قدميك راقصاً مع نار قدر لا يرحم. تلتقطك بأظفارها، كالقدر. لا تدعك تفلت من عَصْف المشاعر الجيّاشة والأفكار المتمرّدة.

فهي رواية من صميم الواقع، مكتوبة باللحم الحيّ، بالدمع، بالدم؛ تجعلك على موعد مع إعصار عاطفي وفكري مفتوح، مثلك مثل بطل الرواية الذي قذفه حب مستحيل في عين إعصار. هي قصة كلِّ إنسان، استطاع كاتبها أن يصل إلى مساحة العتمة والألم فينا جميعاً. فنحن على اختلاف طوائفنا ننتمي إلى طائفة الألم الواحدة. ومن ثم يصل إلى مساحة الضوء، (دائرة النور) الواحدة فينا لنتسلّق معه الشعاع، شعاع الحب، الذي يوصلنا إلى شمس الحقيقة الواحدة حيث تتذوّق الأجنحة المحترقة عسل التوأمة الروحية العليا. نتسلّق معه الشعاع الذي يوصلنا إلى إنسانيتنا، إلى قطب الألوهية الفريد، إلى الله الحق.

 “لي موعد مع القدر” قصة كل إنسان، من خلالها يصل إبراهيم عيسى إلى مساحة العتمة والألم فينا جميعا. فنحن، على اختلاف طوائفنا، ننتمي إلى طائفة الألم الواحدة.

ويصل من خلالها أيضا إلى مساحة الضوء، دائرة النور، الواحدة فينا لنتسلّق معه الشعاع، شعاع الحب، الذي يوصلنا إلى شمس الحقيقة الواحدة حيث تتذوّق الأجنحة المحترقة عسل التوأمة الروحية العليا. نتسلّق معه الشعاع الذي يوصلنا إلى إنسانيتنا، إلى قطب الألوهية الفريد، إلى الله الحق الذي هو حب يوصلنا إلى نور.

والرواية من صميم الواقع، مكتوبة، بالدمع، بالدم، تجعل القارئ على موعد مع إعصار عاطفي وفكري مفتوح، مثلك مثل بطل الرواية الذي قذفه حب مستحيل في عين إعصار.