كان يملك الموهبة، كل ما تخيله صار حقيقة اخترع مدينة اسمها “ماندورلا” .. ثم انقلبت تلك الحياة عليه، طاردته حتى طردته من المدينة إلى عالمكم، وحولته من سيد إلى عبد، يعمل تحت إمرة الكائنات التي اخترعها خياله.. لكن قبل أن يفعلوا ذلك كان قد وصل إلى سدرة المنتهى في مدينته .. برزخ التراب والنار، وأطلق سـراح الحكايات الخيالية التي يختلقها البشر ليواصلوا حياتهم ويتخففوا من حمل عالمهم اللامفهوم والمحبِط .. كيف فعل ذلك؟ لا نعلم، لسنا على يقينٍ أصلاً ،إنها الرواية الوحيدة لما حدث، …
تدور أحداث الرواية في عالم الحلم أو عند تخومه، استفادت من الحرية التي يوفرها هذا العالم، بخلق عوالم شديدة البكارة جمعت فيها بين شخصيات لها نصيب واضح من الملامح الإنسانية وشخصيات أخرى كرتونية