العلاقة بين المرأة والرجل، وطبيعة هذه العلاقة، هي الموضوع الأثير لدى مجد حماد في روايته “ما بعد ذلك” فيقدم لنا “امرأة” تمثل الأنوثة المغايرة، القلقة، المتسائلة، المتمردة على النواميس، و”رجلٌ” يمارس تمرده وجنونه المزمن في حب النساء ويقيم في مراتع اللذة. وهذا يعني أننا أمام علاقة تعلن فشلها قبل أن تبدأ.
تقول الرواية علاقة حب بين كاتبة تعيش في عالم افتراضي تكتب مقالات ساخرة عن كيفية الوصول إلى لذة الحب، وبين رجل ولد ليكون زير نساءً وطبيباً بنفس الوقت، التقيا في غفلة من الزمن، أحبا بعضهما، تزوجا، ثم افترقا…