تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

ما عدت أنتظر الشتاء فلا أنتِ تأتين، ولا المطر

ما عدت أنتظر الشتاء فلا أنتِ تأتين، ولا المطر

الكاتب استطاع أن يجمع بين المتناقضات بأسلوب جذّاب حتّى قبل أن يبدأ بقراءتها، ففي انتظار الشتاء أمل، يحبطه النفي “فلا أنت تأتين”، ويؤكّد ذلك الإحباط تأكيد النفي “ولا المطر”ويلج القارئ الرواية ليعيش أحداثها التي تشبه عالمها الخارجيّ الحقيقيّ في التناقضات، فينتقل ما بين الحبّ والنقمة، والسعادة والحزن، والأمل والضياع، حيث يعزّز الفقد في نهايتها السمة التراجيديّة التي يستشعرها القارئ بمجرّد أن تقع عيناه على صورة الغلاف، ومن ثمّ العنوان، وصولاً إلى انطلاق رحلة بطل الرواية للبحث عن المعرفة، هذه الرحلة التي انطلقت من عالم واسع في امتداده الجغرافيّ وأفقه البصريّ.