تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

مبرومة

مبرومة
تقول الرواية إن جدّ سهجنان، وهو الحاج عبد الرسول محمد الكرَّام اشترى المبرومة وهو فتىً لتكون الهديّة التي سيقدّمها يومَ خطبته إلى الصبيّة التي هواها قلبُه من جوهرجيّ أرمنيّ في مدينة حلب: مبرومة 135 غراماً، دفع ثمنَها نقداً وعدّاً نحو 1600 مجيديّة وعشرين بشليكاً كلّفته أربعَ سنواتٍ فلاحةً، فضلاً عن العمل مع المُكاريّين في المواسم والعمل كذلك في تجارة العدس، واجتياز مسافة 14 يوماً في الشتاء من طرابلس إلى حلب سيراً على الأقدام . ثمّ ما لبثت سهجنان الجدّة أنْ أهدتها لحفيدتها شرطَ أن تُسمّى باسمها فكان لها ما أرادت.