يبدو أن الحرب التي وسمت الرواية اللبنانية ببصمات عبثية، بحيث لا نكاد نجد رواية لبنانية تخلو من ذكر الحرب، تترك دمغات مشابهة على النتاج الروائي السوري، إثر حرب مستمرة منذ ما يزيد عن خمسة أعوام. ومن الطبيعي أن يجد المبدع نفسه متورطاً في الحديث عن الحرب في نتاجه الإبداعي، سواء بقي في سوريا أو غادرها نحو أحد المنافي ستحضر ويلات الحروب وكوارثها عبر كل الحكايات والأفعال والتحركات التي تظل تدور حول نفسها في ذعر مميت مما حدث ومما سيحدث.
مترو حلب
