تتناول الرواية حكاية فتى يتيم فقير “محمد السليم” عانى كما عانى أهل قريته من ظلم الإقطاع والاستبداد واصطدمت إرادة محمد العفوية في قصة حب بريئة بإرادة الإقطاعي المتسلط “عبدي آغا” لتقف في طريق حبه فتسجن حبيبته ظلما، فيهرب الفتى إلى الجبال ليتحول إلى قاطع طريق منفصلا عن قطاع الطرق الآخرين بمبادئه ضد الظلم والاستغلال.