الرواية تحمل عنوانا دالا على عوالمها وأحداثها وشخوصها، ” مدشر الضياع”، وتحكي سيرة واحد من شباب هذه المداشر النابتة على الحواشي والهوامش، في السهل والجبل والريف وبين طيات ضلوع البلد. استطاع الولد بمغالبة الحظ وموافقة الطالع للمكتوب، أن ينتزع أربع شهادات تعليمية من بين فكي واقع كالكامشة، عَضَّتُه لا ترحم، ولا ترتخي أنيابها عن عمر الإنسان وأمله وحلمه، إلا بعد أن تقطع اللحم وتهرس العظم …