“هكذا هي المدينة عند همام الشاب الصغير، الذى يحلم بأن يتزوج من إنجليزية شمطاء، تنقله لخانة الأثرياء، ويقنع أمه “يمنة” ببيع الأرض، حيث يقول لأمه: لماذا نزرع ونقلع ونعيش في الطين طوال عمرنا؟ أريد لك الراحة فى منظف نظيف، وجاءتنا الفرصة فهناك خواجة رأى الأرض، ويريد شراءها، ليبني فوقها قصرًا كبيرًا، وسوف يدفع لنا الملايين لنشتري منزلا في الأقصر، ولن تحملي الفأس وتحرثي الأرض في الشمس بعد اليوم.”
مدينة لا تضحك
