تجعل الكاتبة بطلة القصّة فتاة صغيرة تتمادى في الدهشة والأسئلة اسمها سعاد تحمِّلها ما لا طاقة للكبار على تحمّله سعاد في الرواية بنتٌ موؤودة حيّة ثمة يدٌ تُمسكها من العنق وتزجّ بها في القعر بالكاد تبلغ الحادية عشرة خَبِرت الذنب والخرافة وتُصنَع من سعاد قنبلة موقوتة سرعان ما تنفجر بذاتها مخلّفةً أجنّة خاضعين وأجيالاً ترسّخ منطق الاستسلام تقف سعاد عزلاء في مجابهة عالم رهيب غامض مليء بالأعداء تُخفِق في تحصيلها المدرسي وتُلصِق الاخفاق بالرب كونه قدَّر المكتوب وجعله فرضاً محتوماً
مذكرات طفلة
