تجد الكاتب يخاطب الفتيان بلغة الجذب والمغامرة والـتأمل والاكتشاف، والدهشة، لكن هل هذه من مميزات هذه الفئة العمرية أو تشابه كل الفئات العمرية، في نظر الكاتب أن تناول هذه الرواية بالخلط بين دور مريم الخرساء بتعدد شخصياتها من متأملة للأصوات إلى مغامرة في كهف مسعد أبو الخرج الذي وقع فيه خالد جمعة من زحمة الأفكار في رأسه قدم سطحية في خصائص مريم الفتاة الذي لابد أن يعلمه الكتاب أن أغلب الدراسات التي تقدم عن الأطفال المتعافين من مرض خلقي مثل العمى أو عدم النطق أو الحركة يبقى طويلا في محاصرا في مرضه والمغامرة لا تأتي بهذه السرعة.
مريم الخرساء
