تركا القلعه ونزللا الى شاطء ولما وصلا حمل كل منهما حذاءه ومشيا حافيين .. وتجرأ فأخذ يديها بسهولة وعفوية . فنظرت اليه بطرف عينيها ثم استدارت واسدلت رموشها على ماضيها . وصارحها بحبه الذي لم يفارقه ثم لامها وعاتبها وسامحها . واستغفرها عندما راى حزنها . وفي لحظة جاش البحر [مواجه فهاج واضطرب وجاشت هي بدموعها فقاضت غزيرة كانما كانت مدفونه في مبنع محكم الاغلاق وانفجر..
مريم
