رواية تمتد لأكثر من اربعمائة صفحة، ننطلق فيها مع “حجيزي بن شديد الواعري” في صحراء شاسعة، لنعيش صراعه ضد الدفن، فـ “حجيزي” يرفض أن يُدفن تاركًا الدنيا بعد أن أسهم في إعمارها، ومن أجل هذا فهو لا يدع حيلة إلا ولجأ إليها، بدءًا من التحنيط وحتى البحث عن دين يمنحه الخلود، أو يقيه الدفن.