تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

من النافذة

من النافذة
“في وسعي وأنا قاعد على الكنبة في هذه الغرفة أن أوارب الشباك فأرى ولا أُرى. وأظل فيها حتى أُدعى إلى الطعام، أو يأتي أن أنتقل إلى مكتبي، أو أخرج إلى عملي. وأكثر ما يطيب لي فيها الجلوس في أيام الإجازات أو البطالة، أو ساعات الكسل والفتور، ومزيتها أنها في ركن قصي من البيت وإن كانت على الطريق، وإني أكون فيها كالراهب في صومعته، سوى أني لا أتعبد إلا بالنظر إلى خلق الله من الفرجة بين مصراعي الشباك الخشبي”