تدور أحداث الرواية حول الحاج مصطفى البشتيلي يسير مع مواكب الأحرار لتحرير مصر من الذل والرضوخ للاحتلال الفرنسي رغم أن القوة كانت للمحتل والنتيجة كانت محسومة إلا أنه خاض طريقه بإيمانه وإصراره وحارب الفرنسيين رغم عدم التكافؤ والمدبولي كان ممن يزعمون بعقلانيتهم وبغباء الثوار وتهورهم من تلك العقلانية اتخذ طريقه فهاجر إلى يافا ثم عاد إلى القاهرة بعد أن انضم للديوان الذي وضعته السلطات الفرنسية لتهدئة الثوار وفي النهاية مات البشتيلي وبقي المدبولي حياً بين أهله وأحبائه.
مواكب الأحرار
