على مشارف بيروت وعلى أعتاب ذلك الفندق القديم ومن وراء زجاج بابه الدوار، وعلى بعد أمتار من كارمن التي تدور في منصتها بابتسامتها المشرقة وحيويتها الكاملة، يقف مطر من بعيد ..يرقبها من وراء زجاج ذكرياته وماضيه وأحزانه..ويودّعها من بعيد..يلملم جراحه دون أن يترك لها أثراً يُقتفى في بيروت أو في البحر ولا في أي مكان ..ويرحل”.
موعد مع الريح
