أحداث الرواية تدور فى مصر الفرعونية، فى عصر الرعامسة، فى مكان يقع بعد محافظة أسوان الحالية بـ50 كم، وبالتحديد فى قصر”سنب آمون” كبير الكهنة ذلك الرجل المخيف الذى عرف بعلاقته بقوى الظلام، ومقدرته الفائقة فى السحر وتسخير الشياطين حتى خافه الناس جميعا، ولم يستثن من هذا فرعون مصر العظيم، وكان لهذا الكاهن ابنة بارعة الجمال تدعى “ميريت آمون ” تمتلك قلبًا لا يعرف سوى الحب، ولا يقيم وزنا لأى شىء فى الحياة سواه، فرفضت كل من تقدموا للزواج منها من النبلاء والأغنياء، وفى يوم من الأيام مال قلبها الى البستانى الذى يزرع حديقة القصر، ولكن يرفض أبيها أن يزوجها له فى البداية، ولكن أمام إصرارها يرضخ لرغبتها.