كيف أنها عجيبة هذه الدنيا، رجل نازح عن الرياض، نزح إلى المجهول السرمدي، ورجل مثلي ينفى إلى الرياض، ينفى بكل تفاصيله إلى موطن الصبار، دون نبتة صحراوية تشاهدها، أشواك الصبار تتقنها حناجر الناس، منفي أنا إلى معادلة الخبز والخبث.. في يوم بعد أن أفاقت زغردة الطيور وجدتني أمام هيبة أبي أفرك العينين ولا أدري ما الذي يجري حولي، أيقظني بعد استيقاظه على صلاة الفجر وهو يحدثني بأن المحامي الذي وعدته يمثل أمام الباب..
نازح عن سماء الرياض
