القصة تدور في حارة العبيد حيث يمتزج الرق ، والبؤس ، والحاجة ، وحيث يكثر “المطوعون ” ، أعضاء جمعية الأمر بالمعروف ، حرس الأمير ، ” الخويان ” وعدد من المناضلين السابقين المختبئين خلف زجاجة الكولونيا أو كأس الشاي. وهناك الذباب ، وأكوام القاذورات ، والوجوه التي يسكنها الجوع وتطاردها الحاجة. والحارة في عين الكاتب ليست بعيدة جداً في أجوائها وبؤسها عن مخيمات اللاجئين ، يشبهها بمخيم اليرموك ويرى أجواء المطاردة فيها مثيلة لما يحدث للفلسطينيين ، أو غيرهم من أصحاب القضايا في العالم العربي.
نجران تحت الصفر
