” تزعم إحدى الشخصيات أن البشر جميعا يحملون زهرة نور، تشبه نجمة ترقص، تضيء وتعطر!
سعيد الشطي، الموظف الصغير في بنك، أخته نجمة العمياء البكماء الصماء، الزاهية، محترفة العهارة، الحاجة طامو، صاحبة بيت الدعارة، أستاذ الفرنسية محمد العنبري، المهندس المعماري الميلودي تاج الدين، أستاذ الفلسفة أحمد الفوطي، سليمان البستاني، فرانسوا لوبوف…مالذي يجمع بين هؤلاء جميعا: البحث عن زهرة النور أو البحث عن ظلمات العدم، لماذا يلتفون حول الزاهية، أي نور يجدون في أن يكونوا عشاقا للزاهية؟ لماذا يلفون حياتهم في الأسرار والألغاز؟ و لم منهم من يحرقون، أو يحترقون، بهذه الزهرة أو النجمة و قد يغرقون في العدم قبل رؤية أي نور أو يبقون واقفين على الحافة منتظرين يدا رحيمة تدفع بهم إلى الهاوية؟”