“مات والد سيدة وهى لا زالت طفلة صغيرة فكفلها صديق والدها ولكن زوجته لم تترك الطفلة في حال سبيلها فقد عذبتها بالعمل المضني في البيت بالنسبة لطفلة مثلها وكان لديها طفل صغير كان يستغلها لتسرق وتعطيه. وفي يوم من الأيام كادت يلقى القبض عليها وهي تسرق فأنقذها حمدي حبيبها الذي كان تلميذا في الجامعة، وطلبت منه أن تعمل لديهم خادمة فأخذها معه للبيت. وعاشت أجمل سنين عمرها وقد علمها حمدي القراءة والكتابة ثم تقدم لخطبتها بائع المثلجات فقام والد حمدي بتزويجها له ولكن والدته عذبتها أيضا وجعلتها تعمل كثيرا وزوجها لم يفعل شئ حيال ذلك فحصلت على الطلاق بصعوبة وخرجت للشارع لا تعرف أين تذهب”.
نحن لا نزرع الشوك (الجزء الثاني)
