“تتنوع الأسوار كثيراً: البساتين سور على البلدة، الجدران أسوار أصغر قليلاً وأشد فتكاً تحرس من خلفها بعناية فائقة؛ إطار الصورة سور يمنع الذكريات من الهرب، فتجلس متأهبة دوماً لتعيد لك مناسبة ما داخل إطارها الصغير المثقل بحمله؛ كل ما حولنا أسوار تختلف بالحجم والنوع، ولكنها تؤدي فكرة واحدة هي سجن من خلفها بالتحايل عبر المسميات المختلفة للسجن” ….