تعتبر هذه الرواية الدفتر الرابع لمشروع جمال الغيطاني الروائي الطويل حيث أطلت عبرها الروح عبر أدوار الحياة في دفاتر التدوين نفاجىء بشكل جديد يجمع بين الفن الروائي والقسى والسيرة المتخيلة، حيث تتوالى أجزاء العمل بشكل غير تقليدي يذكرنا البناء الفني بوحدات التي تكون فن أرابسك العربي لكل منها استقلالها وتكاملها لكنها تحتاج لما قبلها وبعدها، هكذا تتخذ النوافذ أبعاد غير مألوفة لا طل منها فقط على واقع عرف الراوي عاينه، إنما على حقائق واسرار الحياة على أسرار شتى هكذا تصبح النوافذ ممرات مؤدية إلى الوجود الإنساني ………….