يسترجع الكاتب ذكريات الحضارة الإسلامية الأندلسية فوق أرضية تاريخية روائية حيث ينسج الكاتب من الأندلس ذلك الفردوس المفقود خيوط روايته زمانًا ومكانًا أحداثًا وأشخاصًا وقد جاءت الرواية لتروي لنا حياة الشاعر ابن زيدون في الأراضي الأندلسية والذي قدرت له الأقدار أن يعمل وزيرًا وكاتبًا لابن جهور ولكن بعد أن كان ابن زيدون فتى الأندلس المدلل المقرب من القصر دارت عليه دوائر الحاقدين والحاسدين فبدءوا يكيدون له المؤمرات والدسائس فانهالت عليه المشكلات من كل جانب.
هاتف من الأندلس
