تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

وشوشات الودع

وشوشات الودع

مثلما يحمل الهواة تنبؤات ستوتة عنها… تدور الأحداث وتأخذ شكلاً آخر تماماً تأخذنا معها وتمضي مثل سحابة إلى ذلك المدى البعيد الذي يعانق زرقة. ترن كلماته في أذني بل تبقى في مسامعي وإن مر الوجود وإن فني، ما زلت في ثنايا القلب أحتفظ بذلك الطيف الذي تشرد، واندفع إلى حزن الجسور، إلى صمت البيوت، خلف تلك الجدران التى أرست عنها ارتعاشات القلوب، وذبول الجفون التي يلبس الزيف من ورائها صورة الحقيقة وتتفنن في تبديلها بل أحياناً تخفيها كما أخفت الجدران أشياء أخرى جاء وقتها وسأحكي بكل جرأة عنها: كائنات في عالم آخر؟ هل يصدق أحد أن هذا في داخل مصر؟