“لم يكن “أحمد” يدرك أن قريته الصغيرة ستصبح مسرحاً لأحداث كبيرة متلاحقة، خراب ينتقل بسرعة ليلتهم الجميع فى عجالة، المصائر تتحدد في تلك الرواية وفقاً لمبدأ البقاء للأقوى، المختار “حمدان” والملا “عيسى” يحركان خيوط اللعبة بمهارة، بينما يتحرك الكل فى صخب مقلق، نراقب النفس البشرية في قرية “حداحيد” في اصعب حالاتها المتضاربة، وهى تتشكل في كل لحظة مكونة صورة للخراب، الذى يمكن أن يحدث فى مستقبلنا القريب”.
وقت للخراب القادم
