يا قلبي لا تحزن هي الرواية الثانية لمنال القاضي
من الرواية:
كان سكان الأكواخ يهللون في الزقة و الغيطان فرحين بموت الباشا ، لا يوقفهم شئ و لا تكشيرة الخادم و نظراته ،فسيان الموت جوعا أو بسبب التخمة .
لقد خططوا لميتته منذ زمن بشحوبهم و عيونهم المذعورة و حياتهم التي تشبه حياة فأر.
انحشروا في أكواخهم تاركين الأرض الواسعة و الوفرة له . .
رأوه يتعثر في شحومه و جواهره و مآدبه و ذهبه وفضته و جواربه و غلمانه و أصدافه و مقتنيات من كل لون ، حتي أثقل كل هذا عليه و مات.
ياقلبي لا تحزن
